الرمان الشراب الساحرما لا تعرفة عنه

الرمان هو من بين اكثرالثمار فائدة على وجه الأرض.

حيث أنها تحتوي على مجموعة من المركبات النباتية المفيدة ، لا مثيل لها من قبل الأطعمة الأخرى.

أظهرت الدراسات أنه قد يكون لديهم العديد من الفوائد لجسمك ، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض مختلفة.

اسماء الرمان و كيفية استعمله

وتسمى أزهاره «بالجلنار» وهذا معرب لكلمة «كلنار» الفارسية التي معناها ورد الرمان. يعرف باللغة الفرعونية باسم «رمن».

يعرف ايضا علميًّا باسم Punica granatum.

الجزء المستعمل من النبات: الثمار (القشرة والبذور) وقشور الجذور ولب الثمر وكذلك الأزهار.

الموطن الأصلي للرمان: موطن الرمان الأصلي جنوبي غرب آسيا.

كما ينبت في شمال غرب الهند ويزرع تجاريًّا في الأقطار المتاخمة للبحر الأبيض المتوسط وفي وسط كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

كما زرع في إيران وكان مزروعًا في حدائق بابل المعلقة وفي بعض المناطق الحارة والجافة.

المحتويات الكيميائية للرمان:

تحتوي قشور الثمرة على 25 إلى 28% مواد عضوية (Tannins) وأهم مركب في هذه المجموعة الكيميائية مركب بيونيكالين (punicalin).

والذي يعرف باسم جراناتين ب (Grananatine D) ومركب بيونيكا لاجين والذي يعرف باسم (Grananatine C).

كما يحتوي على جراناتين أ، جراناتين ب.

اما الجذور والسيقان فتحتوي على مواد عفصية بنسبة 20 إلى 25% وأهم مركباته هي مركب (Casuarin) و (Punicalagin) و (Punicacortein).

كما تحتوي القشور قلويدات ببييريدنيه بنسبة 4 % في قشرة الساق و8 . 0 % في قشرة الجذر.

وأهم القلويدات ايزوبيليتيرين (Isopelletierine) وإن ميثايل ايزو بيليتيرين (N-Methylisopelletierine) وبسودو بليترين (Pseudopelletierine).

تحتوي البذور على مواد سكرية وحمض الليمون وماء بنسبة 84%.

ومواد بروتينية ومواد عفصية ومواد مرة وفيتامينات أ، ب، ج، ومعادن مثل الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمنجنيز والحديد والكبريت ومواد دهنية.

أنواع الرمان

أنواع شجر الرمان : منها فاكهة صيفية من الفصيلة الآسية وأشجاره في المملكة العربية السعودية على نوعين: نوع يزرع لثمار الفاكهة، ونوع آخر للزينة والأزهار، ويسمى «نانا».

وزهرة رمان الفاكهة زهرة حمراء رائعة الجمال، تسمى «جُلنار»، وأشجار رمان الفاكهة تعمر إلى ما يقارب 50 سنة، ويمكن للشجرة أن تعطي محصولاً بعد زراعتها بثلاث سنوات.

ولكن أقصى محصول لها يكون بعد 8 سنوات. تنضج ثماره في بداية شهر أغسطس وتستمر حتى نهاية شهر سبتمبر.

ومن أنواعه : المستدير الذي تزن ثمرته قرابة النصف كيلو جرام، وهي ذات لون أصفر فاتح وحبوب قرمزية درية كبيرة.

ومنه البلدي ذو الحموضة المرتفعة وهو أقل جودة من الطائفي، ومنه الشامي ذو الثمار الحمراء والبذور الوردية الفاتحة، ومنه الحامض وخد الجميل والمدني.

ولأهل مصر رمانهم الذي منه المليسي والسكري والمنفلوطي والبناتي. أما في العراق فهناك السليمي ومسابق وقس عليها، فلكل أرض رمانها.

ذكر الرمان في القرآن و التراث

ذكر الرمان في القرآن الكريم ثلاث مرات: في الآية التالية يأمرنا الله تعالى بالنظر إليه، ولا يفهم من النظر مجرد النظر للاستمتاع بمنظره.

بل للتفكر بمدى الاتقان في صنعة الخالق، كما يُفهم منه الإرشاد إلى البحث والتحري عنه وعن فوائده.

قال تعالى {وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (الأنعام، 99)

وفي الآية التالية يأمرنا الله تعالى بالأكل من الرمان وما ذكر معه بقوله {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} (الأنعام،141)

في الآيتين 99 و 141 من سورة الأنعام ذكر الزيتون، والرمان معطوفا عليه.

كما ذكر الحب والنخل متاعطفين كذلك.

ربما تكون هناك علاقة بين هذه الأصناف بحيث يكمن بالجمع بينها فوائد معينة سواء كانت غذائية أو علاجية .

وفي الآية التالية يذكر الرمان على أنه من ثمار الجنة {فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ} (الرحمن، 68).

وقد ورد عن علي رضي الله عنه قال: “كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ للمعدة”.

ومعنى دباغ للمعدة يعني أنه يصلحها.

قال ابن القيم في زاد المعاد: حلو الرمان حار رطب جيد للمعدة مقو لها ، والأثر المذكور رواه أحمد وغيره. وقال عنه الأرنؤوط: إسناده محتمل للتحسين، وقال عنه الهيثمي في مجمع الزوائد: رجاله ثقات.

استخدامات الرمان في التاريخ القديم:

لقد وجدت أقدم شجرة للرمان مرسومة على جدران مقابر تل العمارنة في عهد إخناتون، ويقال: إن الفرعون تحوتمس أحضر معه الرمان إلى مصر من آسيا. وكان الفراعنة يصنعون منه مشروبًا يسمى “شدو” و يعتبر من أقدم أشجار الفاكهة في مصر، وقد جاء ضمن العديد من الوصفات الفرعونية العلاجية، كما أكد المؤرخ اليوناني القديم (هيرودوت) أنه كان يزرع في حدائق الملوك في مصر القديمة.

وقد عرف الطبيب الإغريقي دسقورديس في القرن الميلادي الأول قدرته على طرد الديدان.

وقد عرف قدره عندما عالج عشاب هندي رجلاً إنجليزيًّا مصابًا بالدودة الشريطية ونجح في علاجه، وجاء في بردية ايبرز الطبية كوصفة علاجية استخدمت فيها القشور والجذور لعمل مستحلب يشرب لطرد الديدان المعوية. كما جاء في وصفة أخرى لقتل الدودة الوحيدة المعروفة بثعبان البطن.

حيث يؤخذ قشره جذوره وينقع في الماء ثم يعصر ويشرب السائل مرة واحدة، كما استعمل الفراعنة قشر الرمان أيضًا مخلوطًا مع الزنجبيل لمنع حالات القيء، وعالجوا به كذلك حالات الجرب والقروح والجروح وبعض الأمراض الجلدية الأخرى على هيئة لبخات.

وقد تحدث أطباء العرب عن الرمان فقال داوود الانطاكي:

“الرمان كله جلاء، مقطع، يغسل الرطوبات وخمل المعدة، ويفتح السدد ويزيل اليرقان والطحال ويحمر الألوان.

فإنه إذا غلظ في الشمس أو بالطبخ في النحاس، واكتحل به، أحد البصر، ونفع من الدمعة والجرب والظفر.

والنوع الحامض يزيل السعال المزمن وخشونة الحلق وأوجاع الصدر، كما يقطع الصفراء والعطش واللهيب والحرارة.

وإذا هرس بشحمه وشرب بالعسل أو السكر أسهل إسهالاً رديئًا، وإذا طبخ قشره مع العفص حتى ينعقد قطع الإسهال المزمن والدم شربًا.

وإذا طلي على الجروح والقروح ألحمها.

جذور الرمان إذا شرب مطبوخًا، أسهل وأخرج الديدان.

وإذا أكل من بذره قبل نضجه على الريق منع من الرق والدمامل سنة كاملة.

أما ابن سينا فيقول في قانونه :

«الحامض يقمع الصفراء ويمنع سيلان الفضول إلى الأحشاء.

حب الرمان مع العسل طلاء للدامس، حب الرمان مع العسل طلاء للقروح الخبيثة الخشنة.

وإقماعه للجراحات، والجلنار يلزق الجراحات بحرارتها، والحلو من الرمان ملين.

حب الرمان بالعسل ينفع من وجع الأذن وهو طلاء لباطن الأنف.

وإذا طبخت الرمانة الحلوة ثم دقت كما هي وضمد به الأذن نفع من ورمها.

تنفع عصارة الرمان الحامض من ظفرة العين، الحامض أكثر إدرارا للبول من الحلو.

وكلاهما يدر وحب الرمان مع العسل ينفع من قروح المعدة، الرمان المر ينفع من الحميات والالتهابات».

«حب الرمان ممزوجًا مع العسل طلاء ينفع الدامس وآلام الأذن وشرابه من التهاب المعدة والحميات.

أزهار الرمان تشد اللثة وتلزق الجراحات، يتمضمض بطبيخ الأزهار فيقطع نزيف اللثة الدامية والأسنان المتحركة.

عصير الرمان إذا طبخ في إناء نحاسي إلى ان يثخن واكتحل به أذهب حكة العين وزاد في حدة البصر.

إذا طبخ قشر الرمان وجلس فيه النساء نفعهم من النزف».

«يستخدم ماء الرمان في حالات الحمى وقروح الرئة».

أما الطب الحديث فيقول عن فوائد الرمان:

1- الرمان مقو للقلب قابض وطارد للدودة الشريطية:

يعالج الزحار والدسنتاريا، وخاصة إذا قشرت ثمرة الرمانة ثم أخذت البذور بما في ذلك شحم الرمانة وعصرت ثم شربت، فإن ذلك علاج للدسنتاريا والزحار وهو من العلاجات المقننة.

2- يكافح الالتهابات المزمنة

هي واحدة من المحركات الرئيسية للعديد من الأمراض الخطيرة.

وهذا يشمل أمراض القلب والسرطان والسكري من النوع 2 ومرض الزهايمر وحتى السمنة.

يتميزبخصائص قوية مضادة للالتهابات ، والتي تتوسط إلى حد كبير في خصائص مضادات الأكسدة في العقاقير المضادة للاكسدة.

وقد أظهرت دراسات أنه يمكن أن يقلل من النشاط الالتهابي في الجهاز الهضمي ، وكذلك في سرطان الثدي وخلايا سرطان القولون. وجدت دراسة لمدة 12 أسبوعًا على مرضى السكري أن 1.1 كوب (250 مل) من عصير الرمان يوميًا قلل من علامات الالتهاب CRP و interleukin-6 بنسبة 32٪ و 30٪ على التوالي . إذا كنت مهتمًا بالحد من الالتهابات في جسمك ، فإنه يعد إضافة ممتازة لنظامك الغذائي.

قشور الثمره تحتوي على كمية كبيرة من المواد العفصية التي لها صفة القبض كعلاج لالتهابات الحلق أو تورمه.

وكذلك تستعمل في علاج للدسنتاريا والأميبا.

3- يبطئ من تكاثر الخلايا السرطانية

تشير الدراسات المعملية إلى أن مستخلص الرمان قد يؤدي إلى إبطاء تكاثر الخلايا السرطانية.

أو حتى موت الخلايا المبرمج ، أو موت الخلايا ، في الخلايا السرطانية .

مستضد البروستات المحدد (PSA) هو علامة دم لسرطان البروستاتا.

الرجال الذين تتضاعف مستويات (PSA) في فترة زمنية قصيرة هم أكثر عرضة للوفاة من سرطان البروستاتا.

ومن المثير للاهتمام ، وجدت دراسة أجريت على الإنسان أن شرب 8 أونصات (237 مل) من عصير الرمان يوميًا ابطء من مضاعفة PSA من 15 شهرًا إلى 54 شهرًا .

4- مطهر للدم و منظف لمجرى التنفس

يعتبر من الفواكه المطهرة للدم ومنظفًا لمجاري التنفس ويشفي عسر الهضم وأكله عادة مع الأكلات الدسمة يهضمها بشكل لا مثيل له.

و يكافح الوهن العصبي ويكافح الأورام في الأغشية المخاطية.

كما وجد أن عصير الرمان يشفي بعض أنواع الصداع وأمراض العيون وبالأخص ضعف النظر.

لقد وجد أيضًا أن مغلي أزهاره مفيدة جدًّا لعلاج أمراض اللثة وخلخلة الأسنان.

5- الرمان قد يخفض ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم) هو واحد من السائقين الرئيسيين للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

في إحدى الدراسات ، تعرض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم إلى انخفاض كبير في ضغط الدم بعد تناول 5 أونصات (150 مل) من عصير الرمان يوميًا لمدة أسبوعين .

وقد وجدت دراسات أخرى آثارًا مماثلة ، خاصة بالنسبة لضغط الدم الانقباضي ، وهو الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم.

6- الرمان قد يساعد في مكافحة التهاب المفاصل وآلام المفاصل

التهاب المفاصل مشكلة شائعة في الدول الغربية. هناك العديد من أنواع مختلفة ، ولكن معظمها ينطوي على شكل من أشكال الالتهابات في المفاصل.

بالنظر إلى أن المركبات النباتية في الرمان لها آثار مضادة للالتهابات ، فمن المنطقي أنها يمكن أن تساعد في علاج التهاب المفاصل.

ومن المثير للاهتمام ، تشير الدراسات المختبرية إلى أن مستخلص الرمان يمكن أن يحجب الإنزيمات المعروفة بتلف المفاصل لدى الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام.

وقد تبين أيضًا أن هذا المستخلص يخفف التهاب المفاصل في الفئران ، لكن الأدلة المستقاة من الأبحاث المستندة إلى الإنسان محدودة للغاية حتى الآن.

7- عصير الرمان قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

تعد أمراض القلب حاليًا السبب الأكثر شيوعًا للوفاة المبكرة في العالم. إنه مرض معقد ، مدفوع بالعديد من العوامل المختلفة.

قد يساعد الحمض البوني ، وهو الحمض الدهني الرئيسي في الرمان ، على الحماية من أمراض القلب.

أظهرت دراسة استغرقت 4 أسابيع على 51 شخصًا لديهم مستويات عالية من الدهون الثلاثية أن 800 ملغ من زيت بذور الرمان يوميًا قلل بشكل كبير من الدهون الثلاثية .

بحثت دراسة أخرى في آثار عصير الرمان عند الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 والكوليسترول المرتفع. لاحظوا انخفاضات كبيرة في الكوليسترول الضار LDL “الضار” ، وكذلك تحسينات أخرى.

كما تم عرض عصير الرمان – في كل من الدراسات الحيوانية والبشرية – لحماية جزيئات الكوليسترول LDL من الأكسدة.

وهي واحدة من الخطوات الرئيسية في المسار نحو أمراض القلب.

خيرًا ، خلص أحد الأبحاث إلى أن عصير الرمان يقلل من ارتفاع ضغط الدم ، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب.

8- الرمان يمكن أن تساعد في مكافحة الالتهابات البكتيرية والفطرية

يمكن للمركبات النباتية في الرمان أن تساعد في محاربة الكائنات الحية الدقيقة الضارة.

على سبيل المثال ، لقد ثبت أنها تحارب بعض أنواع البكتيريا وكذلك الخميرة المبيضات البيضاء.

قد تكون التأثيرات المضادة للبكتيريا والمضادة للفطريات أيضًا واقية من الالتهابات والالتهابات في فمك.

وهذا يشمل حالات مثل التهاب اللثة والتهاب اللثة والتهاب الفم السني.

9- الرمان قد يساعد في تحسين الذاكرة

هناك بعض الأدلة على أن الرمان يمكن أن يحسن الذاكرة.

وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على مرضى العمليات الجراحية أن 2 جرام من مستخلص الرمان منع العجز في الذاكرة بعد الجراحة.

وجدت دراسة أخرى شملت 28 من كبار السن يعانون من شكاوى الذاكرة أن 8 أونصات (237 مل) من عصير الرمان يوميًا تحسنت بشكل ملحوظ علامات الذاكرة اللفظية والبصرية.

تشير الدراسات التي أجريت على الفئران أيضًا إلى أن الرمان قد يساعد في مكافحة مرض الزهايمر.

10- الرمان قد يحسن أداء التمرين

هو غني بالنترات الغذائية ، والتي ثبت أنها تحسن أداء التمرينات.

أظهرت دراسة أجريت على 19 رياضياً يركضون على حلقة مفرغة أن غرامًا واحدًا من الرمان يستخرج 30 دقيقة قبل التمرين يعزز تدفق الدم بشكل كبير.

مما يؤخر ظهور التعب ويزيد من كفاءة التمارين.

هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات ، لكن يبدو أن الرمان – مثل البنجر – قد يكون مفيدًا للأداء البدني.

11- الاستعمالات الخارجية:

لعلاج اللثة والتهابها وتقرحاتها يستخدم مغلي أزهار الرمان كغرغرة ومضمضة ثلاث مرات في اليوم.

لعلاج رشح الأنف وحالات البرد يقطر منقوع الرمان في الأنف بمعدل ثلاث نقط ثلاث مرات في اليوم.

لزيادة تثبيت لون الشعر يضاف مغلي قشور الرمان إلى الحنا بغرض تثبيت اللون وازدهار عملية التلوين.

دخان خشب الرمان تطرد الهوام. يستعمل قشر ثمار الرمان في دباغة الجلود وفي تثبيت ألوان الصباغ.

ملخص الفوائد

الرمان هي واحدة من أصح الأطعمة على هذا الكوكب ، معبأة بالعناصر الغذائية والمركبات النباتية القوية.

لديهم فوائد واسعة النطاق وقد تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض خطيرة مختلفة.

بما في ذلك أمراض القلب والسرطان والتهاب المفاصل وغيرها من الأمراض الالتهابية.

ما هو أكثر من ذلك ، أنها قد تعزز الذاكرة وممارسة التمرين.

إذا كنت ترغب في جني العديد من الفوائد الصحية التي تقدمها الرمان. إما أن تأكل قلف و القشرة مباشرة أو تشرب عصير الرمان.

هل هناك أضرار جانبية للرمان؟

1- لا توجد أضرار جانبية للرمان إذا استخدم حسب الجرعات المعطاة، ويجب عدم زيادة جرعة قشور الساق أو الجذر؛ لأن الجرعات العالية فيها سامة.

قشر الرمان :

تحتوي القشرة الخارجية لثمر الرمّان على Tannic Acid وهي مادة قابضة لذا يستعمل مسحوق القشور المجففة كمضاد جيّد للإسهال والزحار.

وكمرقئ للنزوف الهضمية ، كما يستعمل مغلي القشور لهذا الغرض ويفيد كطارد للديدان وخاصة الدودة الوحيدة لاحتوائه على مادة Peletierine.

ويستفاد من خواص القشور في تثبيت الألوان فتستخدم في دباغة الجلود وفي التخضيب بالحنّاء.

قشور ثمار الرمان الطازج أو المجفف وعسل النحل النقي: قشور ثمرة الرمان تحتوي علي مواد عفصية (Tannins) بنسبة 20 25% وهو عبارة عن Gall tannins والذي يشمل Granatine، Punicalagin، Punicalin.

وقد وجد أن استخدام مسحوق قشر الثمرة إذا مزجت مع العسل النقي يعطي نتائج ايجابية ضد قرحة المعدة.

ويجب ملاحظة عدم استخدام مسحوق الثمار لوحده بل يجب مزجه مع العسل النقي وقد جربت هذه الوصفة على عدد كبير من المرضى وأعطت نتائج جيدة.

تستخدم كميات متساوية من مسحوق ثمار الرمان الجافة أو مفروم ثمار الرمان الطازجة وعسل النحل النقي.

ويؤخذ من هذا المزيج ملعقة صغيرة على جرعات بمعدل ثلاث مرات في اليوم وتؤخذ قبل الوجبة الغذائية بحوالي ربع ساعة ملعقة كبيرة.

ملاحظة هامة يجب عدم الاستمرار في تناول هذا العلاج بعد الشفاء كما يجب عدم زيادة الجرعات عن الجرعات المحددة وعدم استخدام المسحوق بدون عسل.

عصير الرمان او دبس الرمان:

عصير الرمان او دبس الرمان يقي من أمراض القلب : بعد أن كشف عدد من الأبحاث دور المواد المسماة «فليفينويدات» على الجسم.

وأنها تعمل كمضادات أكسدة قوية داخل الجسم، بدأ البحث عن هذه المواد في المواد الغذائية، وكانت سلسلة من الأبحاث التي تؤكد وجودها في عدد من النباتات والأزهار.

ووجد أن الرمان زاخر بمركبات منع الأكسدة هذه، حيث وجد أنها فعالة بصورة جيدة لمنع أكسدة دهون البلازما «التي يعتقد أنها من أسباب تصلب الشرايين» نشرت الدراسة دورية التغذية الإكلينيكية وتمت الدراسة على أشخاص أصحاء وعلى حيوانات التجارب، حيث تم إعطاء الأصحاء عصير الرمان لمدة أسبوعين والحيوانات 14 أسبوعًا.

وذلك بهدف معرفة تأثير عصير الرمان على أكسدة البروتينات الشحمية وتكدسها، وتصلب الشرايين عند الأصحاء أو حيوانات مصابة بتصلب الشرايين.

وجدت النتائج أن عصيره يعمل على التقليل من تكدس البروتينات الشحمية الضارة بالجسم وأكسدتها عند المتبرعين الأصحاء.

كما أنه يؤدي إلى تقليل حجم مشكلة تصلب الشرايين في فئران التجارب، وخلصت الدراسة بنتيجة مفادها أن لعصيره مفعولاً قويًا كمضاد لتصلب الشرايين عند الأشخاص الأصحاء.

وكذا عند الحيوانات المصابة بتصلب الشرايين. وهذا المفعول يرجع بصورة أساسية لوجود مضادات الأكسدة فيه.

و لعصيره الحامض خواص هاضمة ممتازة لارتفاع نسبة الحموضة العضوية فيه وخاصة بالنسبة لهضم الدسم، وهذا يساعد أيضًا على الوقاية من النقرس ومنع تشكل الحصى الكلوية.

لذا يستعمل بإضافته إلى المآكل الغليظة فيساعده على هضمها وعلى تخليص الأمعاء منها. وتعتبر ثمرته من المواد المنعشة والمقوية للقلب والأعصاب حيث تفيد المصابين بالوهن العصبي، كما أن لها خواصّ هاضمة.

وإذا قطر العصير في الأنف لوحده أو ممزوجًا مع العسل؛ فإنه يكافح أورام الأغشية المخاطية لكونه مقبضًا للأوعية الدموية كما يعين. بذلك على تنظيف مجاري التنفس ويفتحها عند المصابين بالزكام والرشح، كما يشفي عسر الهضم.

ويصنع من العصير نوع من الدبس – دبس رمان – وهو خير الحموض المحفوظة التي تضاف إلى الطعام ويستعمل طبيًا لمعالجة أمراض الفم واللثة.

طريقة الاستخدام و الحفظ

ورغم أن الرمان فاكهة صيفية إلا أنه من الفواكه التي يسهل حفظها لعدة أشهر.

إذ يمكن حفظه لمدة 6 أشهر، وذلك بتجفيف القشرة الخارجية شمسيًا وحفظه بعد جفافها في الجو العادي.

ويمكن حفظه أيضًا لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر دون تجفيف القشرة، وذلك في الثلاجة.

ويتم ذلك بلف كل ثمرة بأوراق شفافة على حدة ووضع الثمار الملفوفة في كرتون في الثلاجة. وتمتاز الثمار المخزنة بارتفاع محتواها من السكر وقلة حموضتها ولين بذورها.

ولعلاج حموضة المعدة

قشر الرمان ( يجمع قشر الرمان ويجفف ومن ثم يطحن ناعم ثم يمكنك تناوله بطريقتين تختار أيًّا منهما :-

الطريقة الأولى :- غلي كوب من الماء في إبريق وإضافة ملعقة صغيرة من مسحوق قشر الرمان إليها ومن ثم يشرب كالشاي إلا أنه سيكون شديد المرارة.

الطريقة الثانية هي :- إضافة ملعقة من مسحوق قشر الرمان إلى علبة زبادي طازجة تخلط ومن ثم يتم تناولها وهذا إذا لم تتحمل مرارة الطريقة الأولى.

وهذه الطريقة مجربة وتعتبر دواء ناجحًا لحموضة المعدة والحرقان في الحالات العادية وليست المزمنة أو الحالات المتأخرة والتي ينصح فيها باستشارة الطبيب والكشف الطبي السليم… مع ملاحظة الأخذ بعين الاعتبار البعد عن :-

1- المأكولات الساخنة والبهارات الحارة.

2- كثرة الأكل بحيث لا يعطي للمعدة الفرصة في الهضم.

3- الانفعالات النفسية والضغوط العصبية. أكدت دراسة علمية حديثة أن ثمار الرمان تعالج 11 مرضًا وتوفر احتياجات الجسم الأساسية من العناصر الغذائية.

المصادر و المراجع:

أما الطب الحديث فيقول عن فوائد الرمان:

ملخص الفوائد

هل هناك أضرار جانبية للرمان؟

طريقة الاستخدام و الحفظ

ولعلاج حموضة المعدة

Related